الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 03:35 م - آخر تحديث: 03:28 م (28: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
علوم وتقنية
وكالات -
محلول يعالج الجروح المفتوحة في ثوان
طور فريق من العلماء في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، محلولا قابلا للتفكك بيولوجيا لوقف نزيف الجروح خلال ثوان لدى تطبيقه على القوارض.

ويعتقد الفريق المؤلف من خبراء من الولايات المتحدة وهونج كونج، أن التقنية الجديد قد تمثل ثورة حقيقية في مجال معالجة الجروح، فعندما يوضع المحلول على الجرح المفتوح، فإنه يشكل مادة هلامية تغلق مكان الإصابة. وما إن يلتئم الجرح، حتى تتحلل المادة الهلامية إلى جزيئات يمكن أن تستخدمها الخلايا للبدء في عملية ترميم النسيج المتضرر.





السر وراء ذلك هو أن المحلول مكون من شظايا بروتينية تسمى بيبتيدات. وعندما تلامس هذه الأخيرة الجرح، فإنها تتكتل تلقائيا لتشكل المادة الهلامية من دون أن تؤثر على الخلايا المجاورة. وقال رئيس الفريق، الدكتور روتليدج إليس بنكي: “لقد اكتشفنا طريقة لوقف النزيف في أقل من 15 ثانية، مما يعتبر نقلة نوعية على هذا الصعيد، إذ من الممكن أن يكون لهذا المحلول استخدام مهم في العمليات الجراحية، وخصوصا التي تتم في بيئات حرجة مثل جبهات الحرب، إذا ما علمنا أن ذلك يمكن أن يختصر زمن الجراحة بنسبة 50%”. ومن ميزات المحلول الجديد، إمكانية استخدامه في البيئات الرطبة، وبخلاف المواد الأخرى، لم يتسبب هذا المحلول في أي رد فعل مناعي لدى الحيوانات التي عولجت به. ولا يعرف الخبراء حتى الآن، آلية عمل هذه التقنية على وجه الدقة، ولكنهم يعتقدون أن البيبتيدات تتفاعل مع الشبكة الخلوية العلوية المحيطة بالخلايا. وقد استخدموا المحلول لتمكين عدد من حيوانات “الهامستر” من استعادة الرؤية بعد أن تعرضت القناة البصرية لها لأضرار.

من جهته، قال الدكتور ديفيد بيكر الذي أجرى أبحاثاً عديدة في مجال التئام الجروح، من كلية لندن الجامعية: “الدراسة الجديدة رائعة، ولكن يجب معرفة المزيد من التفاصيل حول دور المحلول في العملية الطبيعية لالتئام الجروح. ولا شك في أن هذه التقنية سوف تحظى باهتمام مرضى الناعور الذين سيحرصون على اصطحابها أينما ذهبوا لاستخدامها في حال حدوث أي طارئ”.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025