الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:42 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمرنت - رويترز -
كفيف يعمل في إصلاح الأجهزة الكهربية
استطاع كفيف عراقي أن يعلم نفسه إصلاح الأجهزة الكهربائية ، وأن يكسب رزقه من إدارة ورشة في مدينته (الفلوجة) بغرب العراق .

وذاعت شهرة خالد خضير ومهارته في إصلاح الأجهزة الكهربية التي يستخدمها سكان المدينة .. مثل مضخات المياه ومحركات أجهزة تكييف الهواء ومولدات الكهرباء والغسالات ودوائر الكهرباء في السيارات ، وكلها تشهد على النقص الشديد في المياه والكهرباء في العراق الذي تمزقه أعمال العنف .

ويقول سكان محليون : إن خضيرا اشتهر بأمانته وعمله المتقن .
وقال رجل من زبائن خضير يدعى خالد محمد : " إنه رجل معروف في الحي الذي نسكنه ، وكل الناس تتجه إليه .. من لديه غسالة .. محرك .. مضخة للمياه أي شي ، والرجل شغله نظيف .. سبحان الله !! وهي موهبة من رب العالمين " .

وقال خضير - الذي يعتز بإتقان مهنته - : " بدأت أتعلم التصليح وأنا صغير تقريبا .. اشتغلت في إصلاح أجهزة الراديو بالبداية ؛ فبدأت أكيف حياتي بالتدريج .. التحقت بـ (مدرسة ببغداد للمكفوفين) " .
وافتتح خضير ورشته في (الفلوجة) عام 1993 .

والجدير بالذكر ، أن خضير واثنتين من شقيقاته ولدوا كفيفين بسبب مرض وراثي في شبكية العين .
واصطحب شقيق خضير الأكبر أخيه وأختيه لعرضهم على أطباء في بغداد عدة مرات ، لكن الأطباء أوضحوا أن حالتهم لا يمكن علاجها .

ويقول خضير : " أقوم بالتصليح بالإحساس .. عملي تحسس الشيء " .

وخضير متزوج من امرأتين وله طفلتان ، ويسكن مع أسرته في منزل شقيقه الأكبر ، ويرافقه ابن شقيقه غالبا في جولات التسوق أو في الزيارات الاجتماعية .
ويتوجه خضير إلى ورشته في الصباح الباكر ويعود إلى المنزل قبل غروب الشمس .

وبالرغم من هذا النجاح المبهر في عمله وتفوقه عن أقرانه من المبصرين في مجاله .. وبالرغم من نجاحه في حياته الاجتماعية أيضا ، إلا أن نعمة البصر هي أغلى ما يمتلكه أي إنسان – وإن غفل المبصرون ذلك – ولذلك فإن أغلى أمنية لخضير هي أن يرى النور بعينيه .
فيقول في ذلك : " أتمنى أن أرى حالي .. حال الناس .. أرى أطفالي ، والأجهزة التي أصلحها .. هذه الأجهزة أصلحها فقط لكن لا أعرف لونها وأشكالها








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024