صحيفة بريطانية: مشاهدة التلفاز حسب الطلب قريبا ذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بصدد الاتحاد مع "آي تي في" لإنتاج ما يعرف بصندوق الجهاز الفوقي يسمح لمشاهدي التلفاز بمشاهدة البرامج حسب الطلب. وقالت الصحيفة إن مشروع "آي بلاير" الناجح للبي بي سي يسمح للمستهلكين بمشاهدة البرامج عبر حواسيبهم فقط. لكن وفقا للنظام الجديد هناك إمكانية لجعل الأفلام والبرامج والمحتوى التفاعلي من مجموعة متعهدين آخرين متاحة بدرجة عالية وقياسية من الوضوح على التلفاز. وفي إعلانه للمبادرة المعروفة باسم "بروجكت كانفاس"، قال المدير العام للبي بي سي مارك طومسون إنها خطوة هامة لجعل الخدمات بالطلب عبر التلفاز. وأضاف أنها ستكون متاحة لكل إذاعات الخدمة العامة ومطوري الأنظمة ومتعهدي خدمة الإنترنت الآخرين لكي يشاركوا وستضم مجموعة أوسع من الشركاء عند إطلاق الخدمة. وقال الرئيس التنفيذي لـ"آي تي في" مايكل غريد إن الشراكة ستجعل "التقارب حقيقة واقعة". وأضاف أن "هذا المقترح سينقل المشاهد من الحاسوب إلى التلفاز داخل غرفة المعيشة، وكله بالمجان". لكن مدير القناة الرابعة البريطانية أندي دنكان قال إنه غير متحمس للانضمام لأنه يعتقد أن الأمر غير مجد تجاريا. وأضاف "نحن لا نعتقد أن هذه المقترحات تقدم فائدة مالية ملموسة للقناة الرابعة". وأشارت الصحيفة إلى أن "بي بي سي" قدمت مجموعة أفكار أخرى لتوسيع بث الخدمة العامة تشمل: فتح مجال لمحتوى صوتي ومرئي إقليمي وتسهيلات بث. اكتشاف خيارات لمشاركة المباني واللقطات الإخبارية كلما أمكن لدعم تدابير احتياطية غير "بي بي سي". مشاركة تقنية الإنتاج الرقمي للسماح بنهج صناعي عام لإنتاج وتقاسم وتنقيح المحتوى الرقمي. إجراء مناقشات لاستكشاف مجموعة مجالات تعاون تجارية بين "بي بي سي" العالمية والقناة الرابعة. نطاق عريض باستخدام شعبية موقع "بي بي سي" على الإنترنت لتوجيه استعمال ووصول محتوى الخدمة العامة عبر الإنترنت. مشاركة البحث والابتكار واستيفاء المستمعين والتدريب مع بقية الصناعة. المصدر: الصحافة البريطانية |