الخميس, 15-مايو-2025 الساعة: 04:28 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
افتتاحية
المؤتمر نت - محمد علي سعد - رئيس التحرير
كتب/ رئيس التحرير -
لقـــــاء القمّــــــــــة
لقاءات القمة اليمنية الأمريكية هي على الدوام لقاءات هامة وحيوية وضرورية هامة من المواضيع التي تناقشها لقاءات القمة وحيوية لأن مواضيعها ذات صلة مباشرة بحاضر ومستقبل العلاقات بين البلدين الصديقين وضرورية لأن ما يتم مناقشته في القمة اليمنية الأمريكية هي قضايا تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
واليوم الخميس الموافق العاشر من نوفمبر 2005م تحتضن العاصمة الأمريكية واشنطن لقاء القمة الذي سيعقد بين الرئيسين فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وفخامة الرئيس جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والذي يلتقي رئيس الجمهورية في البيت الأبيض حيث من المقرر أن يبحث لقاء القمة عدداً من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها ومن تلك القضايا مدار البحث علاقات التعاون المشترك بين البلدين في المجالات التنموية والاقتصادية ودعم الديمقراطية في بلادنا وكذا التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى قضية المواطنين اليمنيين المحتجزين في جوانتنامو إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق ومنطقة القرن الإفريقي.
ومما تقدم نجد أن برنامج زيارة فخامة الأخ الرئيس لأمريكا هو برنامج حافل ومتنوع القضايا والاهتمامات بدء من العلاقات الثنائية ومرورا بالاستحقاقات الديمقراطية اليمنية ووصولا إلى الاسهام اليمني الفاعل في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وكذا إحلال السلام في المنطقة العربية والإسهام في استقرار الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي.
والحقيقة التي لابد من الإشارة إليها هي أنه وبما أن عالمنا اليوم يعيش مرحلة من النهوض الديمقراطي والإصلاحات السياسية الشاملة وأن بلدا مثل الولايات المتحدة الأمريكية غالبا ما رفعت وترفع شعارات البلد الذي يحمي الديمقراطيات ويسهم في تحقيق أحقية الشعوب في التحرر والنماء فإن التجربة الديمقراطية التي تعيشها بلادنا والتي عمرها من عمر الوحدة قد كفلت حقوق أساسيه في الممارسة الديمقراطية أهمها على الإطلاق إقرار حق التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات العامة والحرة والمباشرة والنزيهة وحق التعدد الحزبي والسياسي والصحفي وإقامة مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات المهنية والثقافية والاجتماعية والحقوقية الأخرى وطوال الخمسة عشرة عاما شهدت بلادنا ثلاث دورات انتخابية لاختيار أعضاء البرلمان ودوره لانتخاب ممثلي الشعب بالمجالس المحلية ودوره لانتخاب رئيس الجمهورية كما جرى ويجري اتنخاب على الهيئات الاخرى وعليه فان هذا العالم الذي يدعم الديمقراطية ونقصد أمريكا وأوروبا قد تابعت وتتابع التجربة الديمقراطية اليمنية والتي لاشك حققت نجاحات كثيرة إلا أنه ومع كل ذلك النجاح فإن ثمة أخطاء هنا أو هناك قد رافقتها وهذا أمر طبيعي لان من يعمل وارد أن يخطئ ولأن حداثة التجربة والانشداد لفكر وممارسة الماضي الشمولي من جهة والممارسة الديمقراطية من قبل بعض الأحزاب وفق مبدأ الرغبات لا الإمكانيات والقدرات والخبرة والتجارب المكتسبة من جهة أخرى كان وراء الأخطاء والعثرات الماضية عموما فان التجربة الديمقراطية تتطور وتتعزز بالمزيد من الممارسات الديمقراطية إلا أن واحدة من معيقات نجاحات التجارب الديمقراطية في الدول النامية تتمثل في تدني مستويات التنمية الشاملة لأسباب معروفة منها أنها دول نامية اقتصادها تركه اقتصاد لأنظمة متخلفة وقلة في الموارد وزيادة في عدد السكان واحتياجاتهم وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وغيرها من الأسباب التي لا تعيق تطور الديمقراطية الناشئة في أي بلد وحسب ولكن ربما يكون لها مردودات عكسية تماماً.
وعليه فإن على أمريكا وأوروبا الدول الغنية واجبات دعم الدول النامية حيث الديمقراطيات الناشئة دعما يسهم ويسرع خطى التنمية الشاملة فيها حتى تستطيع تلك الأنظمة مواجهة تحديات البناء والتنمية ومعالجة آثار الفقر والبطالة، واجب إنساني واخلاقي وحضاري يقع على الدول راعية الديمقراطية في العالم يلزمها الوقوف مع الديمقراطيات الناشئة بالدعم المادي والمعنوي والسياسي حتى تنجح بتخطي عثراتها وتطوير تجاربها الديمقراطية باتجاه إحلال الأمن والسلام والاستقرار في ليس في بلدانها وحسب بل وفي العالم أجمع.
ختاما خطت بلادنا خطوات كبيرة باتجاه الديمقراطية كخيار وطني وتجربة وممارسة سياسية وهي لم تنل الدعم الذي نريده ونستحقه من أمريكا وأوروبا وكندا ذلك الدعم الذي سوف يساعدها بصورة عملية على تطوير التنمية والديمقراطية ويعزز الاستقرار من خلال إجراء إصلاحات شاملة تخدم المجتمع وتخدم مصالح مواطنيه ومع هذا فإن إصرار وتصميم الإرادة السياسية على التمسك بالوحدة الديمقراطية وعدم التراجع عنها لأي سبب أو لأي مبرر يجعلها تواجه استحقاقات هامة للمواطن والنظام والتجربة الديمقراطية وبالرغم من صعوبة توفير كل الاستحقاقات إلا أن التجربة الديمقراطية تتواصل وسوف تتواصل حتى لو زاد عدد المتفرجين عن عدد الداعمين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025